Post Page Advertisement [Top]




 ماهي خميرة البيرة أو خميرة الشعير : 


إحدى المكمّلات الغذائية المهمة لصحة الجسم؛ لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات وأهمها فيتامين B، بالإضافة إلى احتوائها على الكروم والبروتينات، وقد سُميت بهذا الاسم لأنّها كانت تصنع قديماً من النواتج المختلفة من تخمّر البيرة مثل: الشعير، والتفاح، والعنب أمّا حاليّاً فيمكن الحصول عليها من نبات الخميرة.

خميرة البيرة معروفة بفوائدها الكثيرة سواء للكبار أو الصغار  فهي تعتبر فعالة ضد علامات التعب والإرهاق وتُستعمل لزيادة الوزن لمن تعاني من مشكل النحافة كما تؤخر الشيخوخة وتعطي للجسم الحيوية والنشاط  تقف كمضاد لمجموعة من الأمراض عن طريق تقوية جهاز المناعة  أيضا مفيدة لعمليات الهضم وفاتحة للشهية  يُنصح بها النساء الحوامل خصوصا في فترة القيء والغثيان  كما يعتبرها البعض كمكمّل غذائي قوي دون أن لا ننسى أنها تحارب حب الشباب وتمنع من ظهور التجاعيد في الوجه وتقوي الشعر والأظافر وغيرها من الفوائد التي لا حصر لها ... وقد أكد بعض العلماء أن خميرة البيرة تحتوي على جميع الفيتامينات الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان فالذي لا يستطيع مثلا أكل الفواكه كل يوم فخميرة البيرة تعوضه عن كل هذا بل وقد تبث أنها يوجد بها ما لا يوجد في الفواكه.


فوائد خميرة البيرة للجسم:


 لخميرة البيرة فوائد كثيرة أهمها :

  • تساعد على علاج فقر الدم الناتج عن سوء التغذية.
  •  تخفف تفاعلات الأكسدة في الجسم لاحتوائها على عنصر السيلينيوم الهام. 
  • تقلل من الجهد الواقع على الجسم، لاحتوائها على مجموعة من أهم مضادات الأكسدة.
  •  تعزز من قوة وبناء الجسم، لغناها بالبروتينات والأحماض الأمينية المهمة للجسم. 
  • تحمي القلب من الأمراض والجلطات، فهي تعمل على علاج مشاكل تصلب الشرايين والأوردة، بالإضافة إلى مساعدتها بتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم مقابل زيادة نسبة الكولسترول النافع.
  •  تساعد على علاج الاضطرابات الهضمية، فهي تقتل البكتيريا الضارة وتعالج الإمساك والتهابات القولون. 
  • تساعد على منع الإصابة بهشاشة العظام، لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الفسفور الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. 
  • تساعد على تحسين القدرة على النوم الهادئ، فهي تعزز الاسترخاء وتهدئ الأعصاب. 
  • تعمل على فتح الشهية وبالتالي تساهم في زيادة الوزن.

أضرار سوء استخدام خميرة الشعير وطرق استخدامها الصحيحة:

  • عدم الإفراط بتناولها فإنّها تضر الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة الخمائر.
  •  تؤثر بشكل سلبي في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع بالضغط، وذلك لكثرة وجود الصوديوم فيها.
  •  يُنصح باستشارة طبيب مختصّ قبل البدء باستخدامها، حتى لا تؤثر سلباً على وظائف الجسم الطبيعية. 
  • يُنصح مرضى السكري بعدم استخدامها إلا عند استشارة الطبيب، فإنها تُشكل خطراً على صحتهم لتغيّر استجابة السكر بالدم.
  •  تحتوي على عنصر الفسفور، ويؤدي الإفراط بتناولها للإصابة بمرض ترقق العظام والكساح بالرغم من احتوائها على الكالسيوم، فالفسفور يعطل عمليّة امتصاص الكالسيوم، وفي هذه الحالة يُفضّل تناول الأسماك مرتين أسبوعيّاً أو تناول زيت السمك.
  •  تُحدِث غازات وانتفاخات بالبطن، وبالتالي تسبب آلاماً خفيفة بالبطن، إلا أنها تُخلص من الإصابة بالإمساك، وتساعد على التخلص من المشاكل الجلديّة كالأكزيما.
  •  يُعتبر استخدامها لمدة قصيرة آمناً، وبعد ذلك قد تتسبّب بإصابة الشخص بالصداع الذي يبدأ خفيفاً ثم ينتهي بالحاد.
  •  تجنّب استخدامها من قبل المرأة الحامل والمرأة المرضعة.
  •  تُسبّب الإصابة بالحكة وظهور الأورام لدى بعض الأشخاص، وخاصّة الذين يعانون من حساسيّة بالجلد أو حساسية الخميرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Bottom Ad [Post Page]

| Designed by Colorlib